التفاسير

< >
عرض

إِذْ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن ٱلسَّمَآءِ مَآءً لِّيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ ٱلشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلأَقْدَامَ
١١
-الأنفال

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

995- عبد الرزاق، عن معمر، عن الكلبي، في قوله تعالى: { لِّيُطَهِّرَكُمْ بِهِ }: [الآية: 11]، قال كانت بينهم وبين القوم رملة يوم بدر، وكانت أصابتهم جناية، وليس عندهم ماء، فألقى الشيطان في قلوبهم من ذلك شيئاً، فأنزل الله عليهم من السماء ماءً فطهّرهم به، وأَذْهَبَ عنهم ما أَلْقى الشيطان، وثبت به أقدامهعم حين أصاب الرملة الغيث، فكان أشد لها فذلك قوله تعالى { مَآءً لِّيُطَهِّرَكُمْ بِهِ } ويثبت به الأقدام.
996- حدثنا عبد الرزاق، عن إسرائيل، بن يونس، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
"قيل للنبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من بدر: عليك العير ليس دونها شيء، قال: فناداه العباس وهو في وثاقه لا يصلح، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لِمَ؟ قال: لأن الله وعدك إحدى الطائفتين، وقد أعطاك ما وعدك، قال: صدقت" .
1000- حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، في قوله تعالى: { إِذْ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ }: [الآية: 11]، عن عاصم بن أبي رزين قال: قال عبد الله بن مسعود: النعاس في الصلاة من الشيطان، والنعاس في القتال أَمَتَةٌ مِن الله تعالى.