التفاسير

< >
عرض

لَّهُمْ عَذَابٌ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٍ
٣٤
-الرعد

محاسن التأويل

{ لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } وهو ما نالهم على أيدي المؤمنين، أو ما فيه من عذاب الحيرة والضِلَّة. فإن نفس غير المؤمنين في نكد مستمر وداء دويِّ لا برء له إلا الإيمان، كما فصل في موضع آخر { وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ } أي: من عذاب الدنيا كمَّاً وكيفاً: { وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ } أي: حافظ يعصمهم من عذابه.