{ ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ } أي: بدنياهم وتنفيذ شهواتهم: { وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ } أي: يشغلهم عن التوبة والتذكير، أملَ استقامة الحال. وأن لا يلقوا إلا خيراً في المآل: { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } أي: لمن تكون له العقبى.
قال الزمخشري: فيه تنبيه.
ثم بيَّن تعالى سر تأخير عذابهم بقوله:
{ وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا ... }.