التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَآتَوُاْ ٱلزَّكَٰوةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
٢٧٧
-البقرة

محاسن التأويل

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ } بالله ورسوله وكتبه وبتحريم الربا، ورجح إيمانهم أمر الله بالإنفاق، على جمعهم للمال: { وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ } فيما بينهم وبين ربهم التي من جملتها الجود وترك الربا: { وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ } التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، كالشح والربا: { وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ } أعطوا زكاة أموالهم التي هي أجل أسباب فضيلة الجود: { لَهُمْ أَجْرُهُمْ } ثوابهم الكامل: { عِندَ رَبِّهِمْ } في الجنة: { وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } يوم الفزع الأكبر { وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } لأنهم فرحون بما آتاهم ربهم ووقاهم عذاب الجحيم.