{ قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ } زيادة استكشاف عن حالها لتمتاز عما يشاركها في التعوين والصفرة. ولذلك علّلوا تكرير سؤالهم بقولهم: { إِنَّ البَقَرَ } الموصوف بما تقدم: { تَشَابَهَ عَلَيْنَا } لكثرته، أي: اشتبه علينا أيّها نذبح.
قال البقاعي: وذكر الفعل، لأن كل جمع حروفه أقل من حروف واحده، فإن العرب تذكره. نُقل عن سيبويه { وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ } إلى البقرة المراد ذبحها.