{ وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً } أي: قبيحاً متعدياً، يسوء به غيره، كما في القصة.
{ أَوْ يَظْلم نَفْسَهُ } فيخصها بالمعصية.
{ ثُمّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ } بالتوبة الصادقة: { يجدِ اللّهَ غَفُوراً } لذنوبه كائنة ما كانت: { رّحِيماً } أي: متفضلاً عليه.
قال أبو السعود: وفيه مزيد ترغيب لطعمة وقومه في التوبة والاستغفار، لما أن مشاهدة التائب لآثار المغفرة والرحمة نعمة زائدة.