التفاسير

< >
عرض

مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً
٨٠
-النساء

محاسن التأويل

{ مّنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ } لأنه عليه الصلاة والسلام مبلغ لأمره ونهيه، مرجع الطاعة وعدمها هو الله سبحانه وتعالى: { وَمَن تَوَلّى } عن طاعته { فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً } أي: كفيلاً تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها وتعاقبهم بحسبها. { { فَإِنّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ } [الرعد: 40].
ولما بين تعالى وجوب طاعة الرسول، تأثره بذكر معاملتهم معه، فقال:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيّتَ طَآئِفَةٌ مّنْهُمْ غَيْرَ الّذِي ... }.