التفاسير

< >
عرض

أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَآءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ
١٣
ثُمَّ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ
١٤
-الدخان

محاسن التأويل

{ أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ } أي: كيف لهم بالتذكر، وقد أرسلنا إليهم رسولاً بين الرسالة والنذارة. ومع هذا تولوا عنه وما وافقوه. بل كذبوه وقالوا معلّم مجنون. وهذا كقوله جلت عظمته: { { يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَاْن وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى } [الفجر: 23] الآية. وكقوله عز وجل: { وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ } [سبأ: 51]. إلى آخر السورة. وقوله تعالى: { إِنَّا كَاشِفُو... }.