التفاسير

< >
عرض

لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ
١٦٣
-الأنعام

محاسن التأويل

{ لاَ شَرِيكَ لَهُ } أي: خالصة لله لا أشرك فيها غيره: { وَبِذَلِكَ } أي: القول أو الإخلاص: { أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } أي: من هذه الأمة. لأن إسلام كل نبيّ متقدم على إسلام أمته.
قال ابن كثير: يأمر تعالى نبيه أن يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله تعالى ويذبحون لغير اسمه؛ أنه مخالف لهم في ذلك. فإن صلاته لله ونسكه على اسمه وحده لا شريك له.