التفاسير

< >
عرض

وَقَالُوۤاْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ
٢٩
-الأنعام

محاسن التأويل

{ وَقَالُوا } عطف على ( لعادوا ) أو استئناف { إِنْ هِيَ } أي: ما الحياة، فالضمير لما بعده { إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا } لأي: ليست الحياة التي يتوهم فيها البعث، والتي يُتوهم فيه الرد إلا، حياتنا الأولى: { وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ } أي: بعد مفارقتنا هذه الحياة.