{ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ } قال الجلال: أي: عرضوا عليه. وقال ابن كثير: أي: وقفوا بين يديه { قَالَ أَلَيْسَ هَذَا } أي: المعاد: { بِالْحَقِّ } تقريعاً لهم، وردّاً لما يتوهمون عند الرد: { قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا } أي: إنه لحق، وليس بباطل، كما كنا نظن. أكدوا اعترافهم باليمين إظهاراً لكمال يقينهم بحقيّته، وإيذاناً بصدور ذلك عنهم بالرغبة والنشاط، طمعاً في نفعه { قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }.