التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
٥٢
-الأعراف

محاسن التأويل

{ وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ } أي: بيّنا فيه الإعتقادات والأحكام والأمور الأخروية تفصيلاً مبيناً { عَلَى عِلْمٍ } أي: عالمين كيف نفصل أحكامه ومواعظه وقصصه وسائر معانيه، حتى جاء محكماً قيماً غير ذي عوج، وهذا كقوله تعالى: { { أَنْزَلَهُ بِعِلْمِه } [النساء: 166].
{ هُدًى } أي: دلالة ترشدهم إلى الحق، وتنجيهم من الضلالة.
{ وَرَحْمَةً } أي: ينجيهم من العذاب لما فيه من الدلائل ورفع الشبه: { لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } لأنهم المغتنمون لفوائده.