{ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ } أي: بما كابدوا من المكاره والمكايد { وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء } أي: فيحصل لك أجرهم { وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } أي: في أفعاله وأوامره. وقد أنجز الله سبحانه لهم هذه المواعيد كلها، فكان إخباره صلى الله عليه وسلم بذلك قبل وقوعه معجزة عظيمة، دالة على صدقه وصحة نبوته.