{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ } أي: من أهل السقاية والعمارة، وهم وإن يكن لهم درجة عند الله، جاء على زعمهم ومدعاهم. قاله في " العناية ". { وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } أي: لا أنتم. أي: المختصون بالفوز دونكم.