{ وَإِن يَتَفَرَّقَا } يعني المرأة والزوج بالطلاق { يُغْنِ ٱللَّهُ كُلاًّ } يعني الزوج والمرأة { مِّن سَعَتِهِ } من رزقه الزوج بامرأة أخرى والمرأة بزوج آخر { وَكَانَ ٱللَّهُ وَاسِعاً } لهما في النكاح { حَكِيماً } فيما حكم عليهما من العدل وكان لأسعد بن الربيع امرأة أخرى شابة يميل إليها فنهاه الله عن ذلك وأمره بالتسوية بين العجوز والشابة { وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ } من الخزائن { وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } من الخزائن وغير ذلك { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ } أعطوا الكتاب { مِن قَبْلِكُمْ } يعني أهل التوراة في التوراة وأهل الإنجيل في الإنجيل وأهل كل كتاب في كتابهم { وَإِيَّاكُمْ } يا أمة محمد في كتابكم { أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } أطيعوا الله { وَإِن تَكْفُرُواْ } بالله { فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ } من الملائكة جنود { وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } من الجن والإنس وغير ذلك جنود { وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِيّاً } عن إيمانكم { حَمِيداً } لمن وحد ويقال محموداً في أفعاله يشكر اليسير ويجزي الجزيل { وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } من الخلق { وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً } رباً.