التفاسير

< >
عرض

ذٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَٱلذِّكْرِ ٱلْحَكِيمِ
٥٨
-آل عمران

بحر العلوم

{ ذٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَـٰتِ } يقول هذه الآيات، وهذه القصص [بينات] في القرآن "وأنزلنا عليك" جبريل ليقرأ عليك من الآيات يعني من البيان { وَٱلذّكْرِ ٱلْحَكِيمِ } يعني القرآن كله. وقال الكلبي الذكر الحكيم الذي عند رب العالمين، في درة بيضاء وهو اللوح المحفوظ، ويقال هو القرآن، لأنه محكم ليس فيه تناقض ولا يقدر [أحد أن يأتي بمثله]. ويقال: هو الشرف كقوله: { { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ } [الزخرف: 44].