قوله عز وجل: { وَيَعْلَمُ مُستَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدعَهَا } فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: مستقرها حيث تأوي، ومستودعها حيث تموت.
الثاني: مستقرها في الرحم، ومستودعها في الصلب، قاله سعيد بن جبير.
الثالث: مستقرها في الدنيا، ومستودعها في الآخرة.
ويحتمل رابعاً: أن مستقرها في الآخرة من جنة أو نار، ومستودعها في القلب
من كفر أو إيمان.