قوله عز وجل: { وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة } فيه وجهان:
أحدهما: أن اللعنة في الدنيا من المؤمنين وفي الآخرة من الملائكة.
الثاني: أنه عنى بلعنة الدنيا الغرق، وبلعنة الآخرة النار، قاله الكلبي ومقاتل.
{ بئس الرِّفد المرفود } فيه ثلاث أوجه:
أحدها: بئس العون المعان، قاله أبو عبيدة.
الثاني: أن الرَّفد بفتح الراء: القدح، والرفد بكسرها ما في القدح من
الشراب، حكي ذلك عن الأصمعي فكأنه ذم بذلك ما يُسقونه في النار.
الثالث: أن الرفد الزيادة، ومعناه بئس ما يرفدون به بعد الغرق النار، قاله
الكلبي.