التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ يَٰأَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
١١
أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
١٢
-يوسف

النكت والعيون

قوله عز وجل: { أرسله معنا غداً يرتع ويلعب }فيه خمسة أوجه:
أحدها: نلهو ونلعب، قاله الضحاك.
الثاني: نسعى وننشط، قاله قتادة.
الثالث: نتحارس فيحفظ بعضنا بعضاً ونلهو، قاله مجاهد.
الرابع: نرعى ونتصرف، قاله ابن زيد، ومنه قول الفرزدق.

راحت بمسلمة البغالُ مودعاً فارعي فزارة لا هناك المرتع

الخامس: نطعم ونتنعم مأخوذ من الرتعة وهي سعة المطعم والمشرب، قاله ابن شجرة وأنشد قول الشاعر:

أكُفراً بعد رَدّ الموت عنّي وبعد عطائك المائة الرِّتاعا

أي الراتعة لكثرة المرعى.
ولم ينكر عليهم يعقوب عليه السلام اللعب لأنهم عنوا به ما كان مباحاً.