التفاسير

< >
عرض

ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّـى يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ يُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
٢
-الرعد

النكت والعيون

قوله عز وجل:{ الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها }فيه تأويلان:
أحدهما: يعني بِعُمد لا ترونها، قاله ابن عباس.
الثاني: أنها مرفوعة بغير عمد، قاله قتادة وإياس بن معاوية.
وفي رفع السماء وجهان:
أحدهما: رفع قدرهاا وإجلال خطرها، لأن السماء أشرف من الأرض.
الثاني: سمكها حتى علت على الأرض.