التفاسير

< >
عرض

وَقَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ ٱلْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ ٱلْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى ٱلدَّارِ
٤٢
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ
٤٣
-الرعد

النكت والعيون

قوله عز وجل:{ ويقول الذين كفروا لست مُرْسلاً }قال قتادة: هم مشركو العرب.
{ قلْ كفى بالله شهيداً بيني وبينكم }أي يشهد بصدقي وكذبكم.
{ ومن عنده علم الكتاب }فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنهم عبدالله بن سلام وسلمان وتميم الداري، قاله قتادة.
الثاني: أنه جبريل، قاله سعيد بن جبير.
الثالث: هو الله تعالى، قاله الحسن ومجاهد والضحاك.
وكانوا يقرأون{ ومِن عنده علم الكتاب }أي من عِنْد الله علم الكتاب، وينكرون على من قال هو عبد الله بن سلام وسلمان لأنهم يرون السورة مكية، وهؤلاء أسلموا بالمدينة، والله تعالى أعلم بالصواب.