قوله عز وجل: { وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً } فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أن الآيات معجزات الرسل جعلها الله تعالى من دلائل الإنذار تخويفاً
للمكذبين.
الثاني: أنها آيات الانتقام تخويفاً من المعاصي.
الثالث: أنها تقلُّبُ الأحوال من صغر إلى شباب ثم إلى تكهُّل ثم إلى مشيب،
لتعتبر بتقلب أحوالك فتخاف عاقبة أمْرك، وهذا قول أحمد بن حنبلرحمه الله .