التفاسير

< >
عرض

وَيَقُولُ ٱلإِنسَانُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً
٦٦
أَوَلاَ يَذْكُرُ ٱلإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً
٦٧
فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَٱلشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً
٦٨
ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ عِتِيّاً
٦٩
ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيّاً
٧٠
-مريم

النكت والعيون

قوله عز وجل: { ... حَوْلَ جَهَنَّمَ } فيها قولان:
أحدهما: أن جهنم اسم من أسماء النار.
الثاني: أنه إسم لأعمق موضع في النار، كالفردوس الذي هو اسم لأعلى موضع في الجنة.
{ جِثِيّاً } فيه قولان:
أحدهما: [جماعات]، قاله الكلبي والأخفش.
الثاني: بُروكاً على الرُّكَب، قاله عطية.
قوله عز وجل: { ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ } الشيعة الجماعة المتعاونون. قال مجاهد: والمراد بالشيعة الأمة لاجتماعهم وتعاونهم.
وفي { ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ } وجهان:
أحدهما: لننادين، قاله ابن جريج.
الثاني: لنستخرجن، قاله مقاتل.
{ عِتِيّاً } فيه خمسة أوجه:
أحدها: أهل الإِفتراء بلغة بني تميم، قاله بعض أهل اللغة.
الثاني: جرأة، قاله الكلبي.
الثالث: كفراً، قاله عطية.
الرابع: تمرداً.
الخامس: معصية.
قوله عز وجل: { ... أَوْلَى بِهَا صليّاً } فيه وجهان:
أحدها: دخولاً، قاله الكلبي.
الثاني: لزوماً.