التفاسير

< >
عرض

كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنْكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ
١٥١
فَٱذْكُرُونِيۤ أَذْكُرْكُمْ وَٱشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ
١٥٢
-البقرة

النكت والعيون

قوله تعالى: { كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ } يعني من العرب { رَسُولاً مِّنكُمْ } يعني محمداً صلى الله عليه وسلم { يَتْلُوا عَلَيْكُمْ ءَآيَاتِنَا } يعني القرآن.
{ وَيُزَكِّيكُمْ } فيه تأويلان:
أحدهما: يعني يطهركم من الشرك.
والثاني: أن يأمركم بما تصيرون به عند الله أزكياء.
{ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكَتَابَ } فيه تأويلان:
أحدهما: القرآن.
والثاني: الإخبار بما في الكتب السالفة من أخبار القرون الخالية.
{ وَالحِكْمَةَ } فيها تأويلان:
أحدهما: السنّة.
والثاني: مواعظ القرآن.
{ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ } يعني من أحكام الدين وأمور الدنيا.
{ فَاذْكُرُوني أَذْكُرْكُمْ } فيه تأويلان:
أحدهما: اذكروني بالشكر أذكركم بالنعمة.
والثاني: اذكروني بالقبول أذكركم بالجزاء.