قوله عز وجل: { فَلاَ تَجْعَلُوا للهِ أنْداداً } فيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: أنَّ الأنداد الأكْفَاءُ، وهذا قول ابن مسعود.
والثاني: الأشباه، وهو قول ابن عباس.
والثالث: الأضداد، وهو قول المفضل.
{ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } فيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: وأنتم تعلمون أن الله خلقكم، وهذا قول ابن عباس وقتادة.
والثاني: معناه وأنتم تعلمون أنه لا ندَّ له ولا ضد، وهذا قول مجاهد.
والثالث: معناه وأنتم تعْقلون فعبر عن العقل بالعلم.