التفاسير

< >
عرض

وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ
٨٣
حَتَّىٰ إِذَا جَآءُو قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُواْ بِهَا عِلْماً أَمَّا ذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
٨٤
وَوَقَعَ ٱلْقَوْلُ عَلَيهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمْ لاَ يَنطِقُونَ
٨٥
أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا ٱلْلَّيْلَ لِيَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
٨٦
-النمل

النكت والعيون

قوله: { وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أَمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِئَايَتِنَا } وهم كفارها المكذبون. وفي قوله { بَئَايَاتِنَا } وجهان:
أحدهما: محمد صلى الله عليه وسلم، قاله السدي.
الثاني: جميع الرسل، وهو قول الأكثرين.
{ فَهُمْ يُوزَعُونَ } فيه أربعة أوجه:
أحدها: يجمعون، قاله ابن شجرة.
الثاني: يدفعون، قاله ابن عباس.
الثالث: يساقون، قاله ابن زيد والسدي، ومنه قول الشماخ.

وكم وزعنا من خميس جحفل وكم حبونا من رئيس مسحل

الرابع: يُرَدُّ أولاهم على أُخراهم، قاله قتادة.