قوله: { أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ } فيه قولان:
أحدهما: هو حمزة بن عبد المطلب والوعد الحسن الجنة و { لاَقِيهِ } دخولها،
قاله السدي.
الثاني: هو النبي صلى الله عليه وسلم والوعد الحسن النصر في الدنيا والجنة في الآخرة، قاله الضحاك.
{ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } قال السدي والضحاك: هو أبو جهل.
{ ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ } فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: من المحضرين للجزاء، قاله ابن عباس.
الثاني: من المحضرين في النار، قاله يحيى بن سلام.
الثالث: من المحضرين: المحمولين، قاله الكلبي.