قوله تعالى: { وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً } فيهم
ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنهم الزناة، وهو قول الضحاك.
والثاني: أنهم اليهود والنصارى، وهو قول السدي.
والثالث: كل متبع شهوة غير مباحة، وهو قول ابن زيد.
قوله تعالى: { يُرِيدُ اللهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً } يخفف
عنكم في نكاح الإماء، وخُلِقَ الإنسان ضعيفاً عن احتمال الصبر عن جماع
النساء.