قوله عز وجل: { إِنَّ هَؤُلاَءِ مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ } في { متبر } ثلاثة أوجه:
أحدها: باطل، قاله الكلبي.
والثاني: ضلال، حكاه أبو اليسع.
والثالث: مهلك، ومنه التبر، الذهب. وفي تسميته بذلك قولان:
أحدهما: لأن موسى يهلكه.
والثاني: لكسره، وكل إناء مكسور متبّر قاله الزجاج. وقال الضحاك هي كلمة
نبطية لما ذكرنا.