التفاسير

< >
عرض

قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَآءَ ٱللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ ٱلْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ ٱلْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ ٱلسُّوۤءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
١٨٨
-الأعراف

النكت والعيون

قوله عز وجل: { قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً } أي لا أملك القدرة عليهما من غير مانع ولا صاد.
{ إِلاَّ مَا شَآءَ اللَّهُ } أن يملكني إياه فأملكه بمشيئته.
{ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ } فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: لاستكثرت من العمل الصالح، قاله الحسن، وابن جريج.
والثاني: لأعددت من السنة المخصبة للسنة المجدبة، قاله الفراء.
والثالث: وهو شاذ: لاشتريت في الرخص وبعْت في الغلاء.
{ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ } فيه ثلاثة تأويلات:
أحدهما: ما بي جنون كما زعم المشركون، قاله الحسن.
والثاني: ما مسني الفقر لاستكثاري من الخير.
والثالث: ما دخلت على شبهة.