التفاسير

< >
عرض

أَلاۤ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰت وَمَنْ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ
٦٦
-يونس

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ألا إن لله من في السموات ومن في الأرض } قال الزجاج: «ألا» افتتاح كلام وتنبيه، أي: فالذي هم له، يفعل فيهم وبهم ما يشاء.

قوله تعالى: { وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء } أي: ما يتبعون شركاء على الحقيقة، لأنهم يعدُّونها شركاء لله شفعاء لهم، وليست على ما يظنون. { إِن يتبعون إِلا الظن } في ذلك { وإِن هم إِلا يخرصون } قال ابن عباس: يكذبون. وقال ابن قتيبة: يحدسون ويحزرون.