التفاسير

< >
عرض

فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ
٣٩
-هود

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { فسوف تعلمون } هذا وعيد، ومعناه: فسوف تعلمون من هو أحق بالسخرية، ومن هو أحمد عاقبة.

قوله تعالى: { من يأتيه عذاب يخزيه } أي: يُذلُّه، وهو الغرق. { ويحل عليه } أي: ويجب عليه { عذاب مقيم } في الآخرة.