التفاسير

< >
عرض

قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِيۤ أَدْعُو إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
١٠٨
-يوسف

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { قل هذه سبيلي } المعنى: قل يا محمد للمشركين: هذه الدعوة التي أدعو إِليها، والطريقة التي أنا عليها، سبيلي، أي: سُنَّتي ومنهاجي. والسبيل تذكَّر وتؤنَّث، وقد ذكرنا ذلك في [آل عمران: 195]. { أدعوا إِلى الله على بصيرة } أي: على يقين. قال ابن الأنباري: وكل مسلم لا يخلو من الدعاء إِلى الله عز وجل، لأنه إِذا تلا القرآن، فقد دعا إِلى الله بما فيه. ويجوز أن يتم الكلام عند قوله: { إِلى الله } ثم ابتدأ فقال: { على بصيرة أنا ومن اتَّبعني }.

قوله تعالى: { وسبحان الله } المعنى: وقل سبحان الله تنزيهاً له عما أشركوا.