قوله تعالى: { وما كان قولهم } يعني الربيين. { إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا } أي: لم يكن قولهم غير الاستغفار. والإسراف: مجاوزة الحد، وقيل: أريد بالذنوب الصغائر، وبالإسراف: الكبائر.
قوله تعالى: { وثبت أقدامنا } قال ابن عباس: على القتال. وقال الزجاج: معناه: ثبتنا على دينك، فإن الثابت على دينه ثابت في حربه.