قوله تعالى: { واعتصموا به } أي: استمسكوا. وفي «هاء» به قولان.
أحدهما: أنها تعود إلى النور وهو القرآن، قاله ابن جريج.
والثاني: تعود إِلى الله تعالى: قاله مقاتل. وفي «الرحمة» قولان.
أحدهما: أنها الجنة، قاله ابن عباس، ومقاتل.
والثاني: أنها نفس الرحمة، والمعنى: سيرحمهم، قاله أبو سليمان. وفي «الفضل» قولان.
أحدهما: أنه الرزق في الجنة، قاله مقاتل.
والثاني: أنه الإِحسان، قاله أبو سليمان.
قوله تعالى: { ويهديهم إِليه صراطاً مستقيماً } أي: يوفقهم لإِصابة الطريق المستقيم. وقال ابن الحَنفية: الصراط المستقيم: دين الله.