قوله تعالى: { الذين يشرون الحياة الدنيا } يشرون هاهنا: بمعنى يبتغون في قول الجماعة. وأنشدوا:
وشرَيْتُ... بُرداً ليتني من بَعْدِ بُردٍ كُنْتُ هَامه
« وبرد»: غلام له باعه. ومعنى الآية: ليكن قتال المقاتِلينَ على وجه الإِخلاص، وطلب الآخرة. قوله تعالى: { فيقتل أو يغلب } خرج مخرج الغالب، وقد يثاب من لم يَغلِب ولَم يُقتل.