التفاسير

< >
عرض

وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلصَّالِحِينَ
٨٤
فَأَثَابَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْمُحْسِنِينَ
٨٥
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَٰتِنَآ أُوْلَـۤئِكَ أَصْحَٰبُ ٱلْجَحِيمِ
٨٦
-المائدة

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { وما لنا لا نؤمن بالله } قال ابن عباس: لامهم قومهم على الإِيمان، فقالوا هذا. وفي القوم الصالحين ثلاثة أقوال.

أحدها: أصحاب رسول الله، قاله ابن عباس.

والثاني: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قاله ابن زيد.

والثالث: المهاجرون الأولون، قاله مقاتل.

قوله تعالى: { وذلك جزاء المحسنين } قال ابن عباس: ثواب المؤمنين.