قوله تعالى: { أنى يكون له ولد } قال الزجاج: أي: من أين يكون له ولد؟ والولد لا يكون إلا من صاحبة؟! واحتج عليهم في نفي الولد بقوله: { وخلق كل شيء } فليس مثل خالق الأشياء، فكيف يكون الولد لمن لا مثل له؟! فاذا نُسب إليه الولد، فقد جعُل له مثل.