التفاسير

< >
عرض

ذٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُنْ رَّبُّكَ مُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَٰفِلُونَ
١٣١
-الأنعام

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم } قال الزجاج: ذلك الذي قصصنا عليك من أمر الرسل، وأمر عذاب من كذب، لأنه لم يكن ربك مهلك القرى بظلم، أي: لا يهلككم حتى يبعث إليهم رسولاً. قال ابن عباس: «بظلم» أي: بشرك { وأهلها غافلون } لم يأتهم رسول.