قوله تعالى: { ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً } أي: اختلق على الله الكذب في ادعاء شريك معه. وفي «آياته» قولان.
أحدهما: أنها محمد والقرآن، قاله ابن السائب. والثاني: القرآن، قاله مقاتل. والمراد بالظلم المذكور في هذه الآية: الشرك.