قوله تعالى: { وهو الله في السماوات وفي الأرض } فيه أربعة اقوال.
أحدها: هو المعبود في السماوات وفي الأرض، قاله ابن الأنباري.
والثاني: وهو المنفرد بالتدبير في السماوات وفي الأرض، قاله الزجاج.
والثالث: وهو الله في السماوات ويعلم سركم وجهركم في الأرض، قاله ابن جرير.
والرابع: أنه مقدَّم ومؤخَّر: والمعنى: وهو الله يعلم سركم وجهركم في السماوات والأرض، ذكره بعض المفسرين.