التفاسير

< >
عرض

أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنْكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
٦٣
فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ فِي ٱلْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ
٦٤
-الأعراف

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { أو عجبتم } قال الزجاج: هذه واو العطف، دخلت عليها ألف الاستفهام، فبقيت مفتوحة. وفي الذِّكر قولان. أحدهما: الموعظة. والثاني: البيان.

وفي قوله: { على رجل منكم } قولان. أحدهما: أن «على» بمعنى «مع» قاله الفراء. والثاني: أن المعنى: على لسان رجل منكم، قاله ابن قتيبة.

قوله تعالى: { قوماً عمين } قال ابن عباس: عميت قلوبهم عن معرفة الله وقدرته وشدة بطشه.