التفاسير

< >
عرض

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَابِرِينَ
٨٣
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَراً فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُجْرِمِينَ
٨٤
-الأعراف

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { فأنجيناه وأهله } في أهله قولان.

أحدهما: ابنتاه. والثاني: المؤمنون به. { إلا امرأته كانت من الغابرين } أي: الباقين في عذاب الله تعالى. قال أبو عبيدة: وإنما قال: «من الغابرين» لأن صفة النساء مع صفة الرجال تُذكَّر إذا أشرك بينهما.

قوله تعالى: { وأمطرنا عليهم مطراً } قال ابن عباس: يعني الحجارة. قال مجاهد: نزل جبريل، فأدخل جناحه تحت مدائن قوم لوط، ورفعها، ثم قلبها، فجعل أعلاها أسفلها، ثم أُتبعوا بالحجارة.