التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ
٢٣
-الأنفال

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ولو علم الله فيهم خيراً } فيه أربعة أقوال.

أحدها: ولو علم فيهم صدقاً وإسلاماً.

والثاني: لو علم فيهم خيراً في سابق القضاء.

والثالث: لو علم أنهم يَصْلُحون.

والرابع: لو علم أنهم يَصْغَوْنَ.

وفي قوله: { لأسمعهم } ثلاثة أقوال.

أحدها: لأسمعهم جواب كلِّ ما يسألون عنه، قاله الزجاج.

والثاني: لرزقهم الفهم، قاله أبو سليمان الدمشقي.

والثالث: لأسمعهم كلام الموتى يَشهدون بنبوَّتك، حكاه الماوردي. وفي قوله: { وهم معرضون } قولان.

أحدهما: مكذِّبون، قاله أبو صالح عن ابن عباس.

والثاني: وهم معرضون عما أسمعهم لمعاندتهم، قاله الزجاج.