التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ يُغْشِى ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
٣
-الرعد

تفسير القرآن

{ رَوَاسِىَ } جبالاً ثوابت، واحدها راسية لأن الأرض ترسو بها { وَأَنْهَاراً } ينتفع بها شرباً وإنباتاً ومغيضاً للأمطار ومسالك للفلك { زَوْجَيْنِ اثْنَيِنِ } أحدهما ذكر وانثى كفحال النخل وإناثها، وكذلك كل النبات وإن خفي. والزوج الأخر حلو وحامض، أو عذب وملح، أو أبيض وأسود، أو أحمر وأصفر فإن كل جنس من الثمار نوعان فكل ثمرة ذات نوعين زوجين فصارت أربعة أنواع { يُغشي } ظلمة الليل ضوء النهار، ويغشي ضوء النهار ظلمة الليل.