التفاسير

< >
عرض

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِ قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي ٱلْكِتَٰبِ فِي يَتَٰمَى ٱلنِّسَآءِ ٱلَّٰتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱلْوِلْدَٰنِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَٰمَىٰ بِٱلْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً
١٢٧
-النساء

تفسير القرآن

{ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَآءِ } كانوا لا يورثون النساء ولا الأطفال فلما نزلت المواريث شق عليهم فسألوا فنزلت { لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ } من الميراث، أو كانوا لا يؤتون النساء صدقاتهن بل يتملكه الأولياء فلما نزل { وَآتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً } [النساء: 4] سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت فقوله { لا تُؤُتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ } أراد به "الصداق" { وَتَرْغَبُونَ } عن نكاحهن لقبحهن وتمسكوهن رغبة في أموالهن، أو { وَتَرْغَبُونَ } في نكاحهن رغبة في أموالهن، أو جمالهن.