التفاسير

< >
عرض

وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً
٤
-النساء

تفسير القرآن

{ وَءَاتُواْ النِّسآءَ } أيها الأزواج عند الأكثرين، أو أيها الأولياء، لأن الولي في الجاهلية كان يتملك صداق المرأة. { نِحْلَةً } النحلة: العطية بغير بدل، الدِّين نحلة، لأنه عطية من الله تعالى ومنه النَّحْل لإعطائه العسل، أو لأن الله ـ تعالى ـ نحله عباده، [الصداق] أي نحلة من الله ـ تعالى ـ لهن بعد أن كان ملكاً لآبائهن، أو فريضة مسماة، أو نهى عما كانوا عليه من خطبة الشغار والنكاح بغير صداق، أو أراد طيب نفوسهم بدفعه إليهم كما يطيبون نفساً بالهبة. { فَإِن طِبْنَ لَكُمْ } أيها الأزواج عند من جعله للأزواج، أو أيها الأولياء عند من رآه لهم. { هَنِيئًا } الهني: ما أعقب نفعاً وشفاء منه هنأ البعير لشفائه.