التفاسير

< >
عرض

فَمَا لَكُمْ فِي ٱلْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَٱللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوۤاْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ ٱللَّهُ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً
٨٨
-النساء

تفسير القرآن

{ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ } نزلت فيمن تخلف بأُحُد وقال: { لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَبَعْنَاكُمْ }، أو في قوم قدموا المدينة فأظهروا الإسلام ثم رجعوا إلى مكة فأظهروا الشرك، أو فيمن أظهر الإسلام بمكة، وأعان المشركين على المسلمين، أو في قوم من أهل المدينة، أرادوا الخروج عنها نفاقاً، أو في قوم من أهل الإفك. { أَرْكَسَهُم } ردهم، أو أوقعهم، أو أهلكهم، أو أضلهم، أو نكسهم. { أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ } تريدون أن تسموهم بالهدى، وقد سماهم الله ـ تعالى ـ بالضلال، أو تهدوهم إلى الثواب بمدحهم، وقد أضلهم الله ـ تعالى ـ بذمهم.