التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
٥٥
-المائدة

تفسير القرآن

{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ } نزلت في عبادة لما تبرأ من حلف اليهود أو في عبدالله بن سلام ومن أسلم معه شكوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ما أظهرته اليهود من عداوتهم. { وَهُمْ رَاكِعُونَ } نزلت في علي ـ رضي الله تعالى عنه ـ تصدّق، وهو راكع، أو عامة في المؤمنين { وَهُمْ رَاكِعُونَ } نزلت فيهم، وهم ركوع، أو فعلوا ذلك في ركوعهم، أو أراد بالركوع النافلة، وبإقامة الصلاة الفريضة.