وقوله تعالى: { أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ }: أي: أهو أحقُّ بالعبادة أم الجمادات.
وقوله: { قُلْ سَمُّوهُمْ }: أي: سَمُّوا من له صفاتٌ يستحقُّ بها الألوهية، و{ مَكْرُهُمْ }: يعم أقوالهم وأفعالهم التي كانَتْ بسبيل مناقَضَةِ الشرع، و{ لَّهُمْ عَذَابٌ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا }: أي: بالقتل والأسْر والجُدُوبِ وغير ذلك، و{ أَشُقَّ }: من المشقَّة، أي: أصعب، والواقي الساتِرُ علَى جهة الحمايَةِ من الوقاية.
وقوله سبحانه: { مَّثَلُ ٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَـٰرُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وِظِلُّهَا }: قد تقدم تفسير نظيره، وقوله: { أُكُلُهَا }: معناه: ما يؤكَلُ فيها.